كلمات / الشاعر : مصعب أبوبكر أحمد ياصبحُ : إن شئتَ ردتني مدحوراً مرتعداً أليم لم الترّنح ؟ ما أنا بغريب ! أ تذكر زقوم أنسِنا وليله البهيم لم يزل طلع زفراتها لهيب في دمي كأنه أنفاس شيطان رجيم آهٍ صبح : لا تأسَ على نجمٍ وضّاءٍ مهيب هاله غدرٌ أسود ؛ فخرّ ذليلاً واجماً سقيم سحقتْ أسنّته همسه الصاخب الرطيب أصبح يحيا بالموت بلحنه ، بات جحيماً مقيم النور عنه نافرٌ متمنّع ، والعذاب مجيب لا تعجب صبحُ : إني صاحب كهف غابر مسوّد الرقيم هو قدري ، وإن راودتني تقاسيم النعيم قدستها الروحُ ، عاشتها سلاماً لا لغواً ولا تأثيم ولّتْ دون ترحمٍ ؛ فشربي اليوم حميم سأرشفُ فجعه أبداً ؛ وهل يرتوي ظاميء الهيم !